دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين: روسيا ستضمن سلامة القوات الأوكرانية في كورسك إذا استسلمتترامب يتحدث عن احتمال كبير جدا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةواشنطن تتهم حماس بقيامها برهان سيء للغاية في المفاوضات بشأن هدنة غزةوفيات الجمعة 14-3-2025متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطينيإخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مطار دنفرالخارجية الفلسطينية تكثف اتصالاتها لحماية الحرم الإبراهيمي1.1 مليون زائر للأردن في أول شهرين من العام الحاليوزيرة التنمية تلتقي رئيسات وفود بدورة لجنة وضع المرأة في نيويوركأبو رمان يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد والاعتلال والحكومة تردوزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسميةالقبلان ينتقد عبر "رم" تأجيل هذه المشاريع التنموية في إربدالبدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …هل سيلتحق "ساليتش" نجم كارديف سيتي بـ"النشامى" ؟أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصىحماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين41.3 مليون طن حركة المناولة برا خلال 2024الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2021-11-07

في الهُوية الأردنية ثانية

الرأي نيوز :

د. عزت جرادات


*عودة إلى الهُوية ذلك الركن الأساسي في بناء المجتمع وتماسكهَ وتوحّده وصهره في بوتقة واحدة لاخلاف في أن الهُوية الوطنية عامل فعّال في تحقيق الأستقرار المجتمعي، فهي توحّد جميع فئات المجتمع المختلفة في الدين أو العِرق أو اللغة بمظلة تشريعية راسخة منبثقة من العقد الأجتماعي- الدستور- حامي الهُوية الوطنية.


*وثمة عوامل أخرى لحماية الهُوية الوطنية؛ حيث يبرز الأنتماء الوطني متمثلا بالمشاركة الفاعلة في شؤون المجتمع والإسهام في تقدمّه ونمائه، والحفاظ على المنجزات الوطنية والبناء عليها، والأعتزاز بالثقافة المشتركة الواحدة بوعي فكري وسلوك إجتماعي، ولا تتناقض الثقافة المشتركة مع وجود الثقافات الفرعية في المجتمع لمختلف فئاته، فالثقافات الفرعية تمثل عنصراً من عناصر الروابط الأجتماعية، تضامنياً وتعاونياً، في جوانب الخير الأيجابية في المجتمع، ولم تحملْ أي مضمون سياسي.


*فالهُوية الوطنية نرتبط بالوطن وبالأنتماء إليه، وتأتي مجرّدة من أي صفة غير الوطن، فلا يقال في أرقى المجتمعات الديموقراطية، على سبيل المثال، إن هوية المجتمع هي هُوية ديموقراطية أو هوية حضارية بل هي هي هوية الوطن.


* عدتُ ثانية لهذا الموضوع بدافع ما يكتب حول الهوّية الأردنية الجامعة، وتعددتْ الآراء والتفاسير لهذا المصطلح الذي ورد في ديباجة تقرير لجنة التحديث، فكاد ينطبق عليها قول المتنبي:
أنام ملْ العين عن شواردها ​ويسهر الخلْق جرّاها ويختصم
مع الفارق الوحيد، أن لا خصام بل حوار مجتمعي.
*فثمة من اعتبرّ المصطلح- الهوية الجامعة- بأنه درع وقائي لتحصين المجتمع في مواجهة تحديات التطرّف أو الأنقسام أو التطبيع، وهناك من اعتبره غطاءاً لما سيحدث في المستقبل، توطيناً أو تطبيعاً أو طمساً للهوية الوطنية الأردنية!.
*لقد أوضح الطرفان أن الهوية الوطنية ترتبط بما ورد في الدستور الأردني:
" الأردنيون أمام القانون سواء، لا تمييز بينهم وإن اختلفوا في العِرق أو اللغة أو الدين".
كما يحددها القانون... بالرقم الوطني... فالتقى الطرفان عند هذين العنصريْن... وإذا ما اعتبر ذلك هو القول الفصل، دستورياً وقانونياً، فلم تعد الحاجة قائمة لمصطلح جديد لوصف الهوية الوطنية الأردنية، بل أن أي صفة تضاف للهُوية إنما هي تشوية لها، حسب رأي (الفلسوف والمفكر الأمريكي في كتابه: من نحن)، لينتهي بالقول أن هُويتنا –أننا أمريكيون- دونما أي صفة إضافية، ديموقراطية أم ليبرالية...
*وربما يعتبر الخروج الآمن من هذا الخلاف هو إسقاط (الهوية الجامعة) وحماية (الهوية الوطنية الأردنية) – كما نصّ عليها الدستور الأردني، فالمواطنون مرتاحون لهُويتهم الوطنية الأردنية، ولا يحتاجون لمشكلات أمنية في المطارات العربية والدولية إذا ما عبئوا خانة الجنسية بعبارة (أردنية جامعة).


عدد المشاهدات : ( 1891 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .